منذ القدم حرص أهل الطائف على العلم والتعلم والثقافة , فكان لأهل الطائف شرف المساهمة في إملاء وكتابة المصحف الشريف .. كما كان غيلان بن سلمة الثقفي على علم بفنون وأنواع الخط العربي , وكان الحجاج بن يوسف الثقفي معلماً للصبيان في الطائف ... وغيره العديد من الأمثلة .
إمتد إهتمام أهل الطائف بالعلم والثقافة إلى أن تم إنشاء المكتبات التي ساهمت كثيراً في نشر العلم , ومن هذه المكتبات :
مكتبة عبدالله بن العباس - رضي الله عنهما- التي تقع في الركن الشرقي لمسجد عبدالله بن العباس .
وهي مكتبة قديمة جداً , يقال أسسها لأول مره أحمد بن علي الميورقي عام 678هـ .
وتم إعادة تأسيسها على يد الوالي العثماني محمد رشدي بين عام 1250هـ و عام 1270هـ , تضم المكتبة آلاف الكتب والمخطوطات النادرة .
ومن المكتبات أيضاً , مكتبة المؤيد للسيد محمد إبراهيم المؤيد أسسها عام 1363هـ , ومكتبة الثقافة التي لها فرع بمكة المكرمة .
أسسها الأستاذ صالح محمد جمال وأصدقائه في عام 1364هـ , كانت بدايتها في عمارة الصيرفي ثم باب الريع والآن للآسف لم تعد موجوده .
بالإضافة لمكتبة المعارف التي تعد من أهم المكتبات , تأسست 1367هـ على يد الشيخ محمد سعيد كمال .
كانت تسمى بالمكتبة الكمالية قبل ذلك , وكان موقعها بحارة فوق ثم إنتقلت لموقعها الحالي .
والعديد من المكتبات الاخرى , مثل : مكتبة الجيل لـ حمدان بن حمود , أسسها عام 1372هـ .
ومكتبة المصيف للشريف غويزي الجودي , أسسها عام 1385هـ .
أغلب هذه المكتبات كانت ملتقى ومنتدى للمثقفين والأدباء خاصه في فصل الصيف , وقد ظهر من الطائف العديد من الأدباء والكتاب والإعلاميين , منهم : الأديب عبدالله بن خميس وقد كان طالب في مدرسة دار التوحيد بالطائف.
والأستاذ محمد خلف الزايدي الذي تلقى تعليمه في مدارس الطائف , وأسس مطابع دار الزايدي للطباعة والنشر .
بالإضافة إلى الأستاذ حماد السالمي من أشهر الكتاب الذين خدموا مدينة الطائف .
و د.محمد عادل قاري الذي عمل بجريدة عكاظ , و الأستاذ فريد مخلص كبير مذيعي إذاعة جدة ... وغيرهم الكثير .
كما إحتضنت مدينة الطائف إصدار العدد الأول من جريدة عكاظ , في إحدى غرف فندق العزيزية على يد الأستاذ أحمد عبدالغفور عطار , في عام 1379هـ.
ولا تزال الطائف تنجب الكثير من المبدعين في شتى المجالات .
تم جمع المعلومات من :
- تاريخ الطائف قديماً وحديثاً .. لـ مناحي ضاروي القثامي .
إمتد إهتمام أهل الطائف بالعلم والثقافة إلى أن تم إنشاء المكتبات التي ساهمت كثيراً في نشر العلم , ومن هذه المكتبات :
مكتبة عبدالله بن العباس - رضي الله عنهما- التي تقع في الركن الشرقي لمسجد عبدالله بن العباس .
وهي مكتبة قديمة جداً , يقال أسسها لأول مره أحمد بن علي الميورقي عام 678هـ .
وتم إعادة تأسيسها على يد الوالي العثماني محمد رشدي بين عام 1250هـ و عام 1270هـ , تضم المكتبة آلاف الكتب والمخطوطات النادرة .
ومن المكتبات أيضاً , مكتبة المؤيد للسيد محمد إبراهيم المؤيد أسسها عام 1363هـ , ومكتبة الثقافة التي لها فرع بمكة المكرمة .
أسسها الأستاذ صالح محمد جمال وأصدقائه في عام 1364هـ , كانت بدايتها في عمارة الصيرفي ثم باب الريع والآن للآسف لم تعد موجوده .
بالإضافة لمكتبة المعارف التي تعد من أهم المكتبات , تأسست 1367هـ على يد الشيخ محمد سعيد كمال .
كانت تسمى بالمكتبة الكمالية قبل ذلك , وكان موقعها بحارة فوق ثم إنتقلت لموقعها الحالي .
والعديد من المكتبات الاخرى , مثل : مكتبة الجيل لـ حمدان بن حمود , أسسها عام 1372هـ .
ومكتبة المصيف للشريف غويزي الجودي , أسسها عام 1385هـ .
أغلب هذه المكتبات كانت ملتقى ومنتدى للمثقفين والأدباء خاصه في فصل الصيف , وقد ظهر من الطائف العديد من الأدباء والكتاب والإعلاميين , منهم : الأديب عبدالله بن خميس وقد كان طالب في مدرسة دار التوحيد بالطائف.
والأستاذ محمد خلف الزايدي الذي تلقى تعليمه في مدارس الطائف , وأسس مطابع دار الزايدي للطباعة والنشر .
بالإضافة إلى الأستاذ حماد السالمي من أشهر الكتاب الذين خدموا مدينة الطائف .
و د.محمد عادل قاري الذي عمل بجريدة عكاظ , و الأستاذ فريد مخلص كبير مذيعي إذاعة جدة ... وغيرهم الكثير .
كما إحتضنت مدينة الطائف إصدار العدد الأول من جريدة عكاظ , في إحدى غرف فندق العزيزية على يد الأستاذ أحمد عبدالغفور عطار , في عام 1379هـ.
ولا تزال الطائف تنجب الكثير من المبدعين في شتى المجالات .
تم جمع المعلومات من :
- تاريخ الطائف قديماً وحديثاً .. لـ مناحي ضاروي القثامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق