اشتهرت الطائف بالعديد من الأسواق سواء خارج السور مثل : سوق عكاظ , أو داخل السور مثل : سوق الخميس والهجلة.
وقد تحدث الرحاله عنها أثناء زيارتهم للمدينة وقدموا لنا وصفاً لطبيعة تلك الاسواق ... ومن هؤلاء الرحالة :
ناصر خسرو الذي زار الطائف 422هـ ووصف سوقها بأنه صغير .
ثم في عام 1073هـ زار العياشي الطائف وكتب "وفي هذه البلدة أسواق حافلة يحضرها الناس من أطراف نجد ويجلب إليها الحبوب والثمار والزبيب والعسل ماقضينا العجب من كثرته , بحيث يخيل إلينا أننا لم نر مثل ذلك في الكثرة من الأسواق العظيمة ".
أما بوركهاردت كتب "أمام قلعة باب الريع مساحة كبيرة كانت تستخدم كسوق ... كما أحصى الدكاكين فوجد أنها خمسين دكاناً".
كما أحصى أيوب صبري المحلات التجارية بقولة "ومائتان من المحال التجارية وتسعة أفران وعشرة دكاكين".
أما محمد حسين هيكل فقد قدم وصف واسع حول سوق الطائف "وسوق الطائف كما رأيت أشبه شيء بما نراه في حوانيت القاهرة ... وان بينها وبين أكثر الأسواق بمكة لشبهاً عظيم , وهي تشبة أسواق دمشق ... والجالسون فيها هم أصحابها , وهم يرتبطون بصلة المودة حتى لايدع أحدهم عميله جالساً إلى باب حانوته ليقوم بنفسه فيبتاع له من الحوانيت الآخرى ماليس عنده, وتمتلئ هذه الحوانيت بركة من الله وفضلا لقيام أصحابها بأنفسهم على تصريف تجارتهم ".
وقد كان بالطائف داخل السور أسواق عديدة منها :
1- سوق الخميس :
كان يوجد في حارة أسفل , ويشتهر بما يرد إليه من أرزاق من ضواحي الطائف ... ويقام يوم الخميس من كل أسبوع , كما يوجد في السوق دكاكين ومنازل حتى أصبح البيع فيه مستمراً طوال أيام الاسبوع ...والآن تجده محلات لبيع الذهب والمجوهرات .
2- خان الملطاني :
يقع في حارة أسفل , بُني أوائل الستينات ويعود لصاحبه محمد علي ملطاني ... حيث كان منزلاً كبيراً يطل على شبرا وباب الحزم والآن هو مركز تجاري كبير .
3- سوق الهجلة :
في حارة أسفل بجوار سوق الخميس . أمام برحة مسجد الهادي ... به محلات ودكاكين لبيع السمن والعسل و الحبوب والبقول , وهو ملتقى أهل البادية في البيع والشراء .
وكان بجوار سوق الهجلة مركز الكركون "الشرطة" , ولازال السوق يباع فيه السمن والعسل والحبوب والعطارة , وفي الخمسينات تم أنشئ بجواره خان كبير "خان آل القاضي" .
4- سويقة القديمة :
في حارة فوق جوار زقاق المهراس , وكان يوجد بها محلات المنشية لبيع اللحوم والخضار والفاكهة .. كما كان بها محلات البوقري لبيع الملابس بالإضافة لمحلات بيع الأقمشة ... أما الآن محلات آل كمال وآل القاضي لبيع ماء الورد والكادي.
وقد تحدث الرحاله عنها أثناء زيارتهم للمدينة وقدموا لنا وصفاً لطبيعة تلك الاسواق ... ومن هؤلاء الرحالة :
ناصر خسرو الذي زار الطائف 422هـ ووصف سوقها بأنه صغير .
ثم في عام 1073هـ زار العياشي الطائف وكتب "وفي هذه البلدة أسواق حافلة يحضرها الناس من أطراف نجد ويجلب إليها الحبوب والثمار والزبيب والعسل ماقضينا العجب من كثرته , بحيث يخيل إلينا أننا لم نر مثل ذلك في الكثرة من الأسواق العظيمة ".
أما بوركهاردت كتب "أمام قلعة باب الريع مساحة كبيرة كانت تستخدم كسوق ... كما أحصى الدكاكين فوجد أنها خمسين دكاناً".
كما أحصى أيوب صبري المحلات التجارية بقولة "ومائتان من المحال التجارية وتسعة أفران وعشرة دكاكين".
أما محمد حسين هيكل فقد قدم وصف واسع حول سوق الطائف "وسوق الطائف كما رأيت أشبه شيء بما نراه في حوانيت القاهرة ... وان بينها وبين أكثر الأسواق بمكة لشبهاً عظيم , وهي تشبة أسواق دمشق ... والجالسون فيها هم أصحابها , وهم يرتبطون بصلة المودة حتى لايدع أحدهم عميله جالساً إلى باب حانوته ليقوم بنفسه فيبتاع له من الحوانيت الآخرى ماليس عنده, وتمتلئ هذه الحوانيت بركة من الله وفضلا لقيام أصحابها بأنفسهم على تصريف تجارتهم ".
وقد كان بالطائف داخل السور أسواق عديدة منها :
1- سوق الخميس :
كان يوجد في حارة أسفل , ويشتهر بما يرد إليه من أرزاق من ضواحي الطائف ... ويقام يوم الخميس من كل أسبوع , كما يوجد في السوق دكاكين ومنازل حتى أصبح البيع فيه مستمراً طوال أيام الاسبوع ...والآن تجده محلات لبيع الذهب والمجوهرات .
2- خان الملطاني :
يقع في حارة أسفل , بُني أوائل الستينات ويعود لصاحبه محمد علي ملطاني ... حيث كان منزلاً كبيراً يطل على شبرا وباب الحزم والآن هو مركز تجاري كبير .
3- سوق الهجلة :
في حارة أسفل بجوار سوق الخميس . أمام برحة مسجد الهادي ... به محلات ودكاكين لبيع السمن والعسل و الحبوب والبقول , وهو ملتقى أهل البادية في البيع والشراء .
وكان بجوار سوق الهجلة مركز الكركون "الشرطة" , ولازال السوق يباع فيه السمن والعسل والحبوب والعطارة , وفي الخمسينات تم أنشئ بجواره خان كبير "خان آل القاضي" .
4- سويقة القديمة :
في حارة فوق جوار زقاق المهراس , وكان يوجد بها محلات المنشية لبيع اللحوم والخضار والفاكهة .. كما كان بها محلات البوقري لبيع الملابس بالإضافة لمحلات بيع الأقمشة ... أما الآن محلات آل كمال وآل القاضي لبيع ماء الورد والكادي.
تم جمع المعلومات من :
- موسوعة الآثار الإسلامية في محافظ الطائف , ج3 , توثيق : د.ناصر علي الحارثي -رحمة الله-
- الطائف القديم داخل السور في القرن الرابع عشر , تأليف : السيد عيسى بن علوي القصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق