Translate

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

الطائف خلال العصور الإسلامية ...

أولاً: عصر صدر الإسلام ...
عند بداية ظهور الإسلام قدم النبي-عليه الصلاة والسلام -  إلى الطائف وحدثت قصة الطائف المشهوره , وفي شهر شوال من العام الثامن للهجرة كانت غزوة حنين ثم حصار الطائف وقد استشهد من أصحاب رسول الله اثنا عشر , وطلب رجلاً من أصحاب الرسول -عليه الصلاة والسلام - أن يدعو على ثقيف .. فقال علية أفضل الصلاة والسلام : اللهم اهد ثقيفاً وات بهم .
ثم بعد ذلك ارسلت ثقيف وفداً إلى الرسول علية الصلاة والسلام ليسلموا .





ثانيا: عصر الخلفاء الراشدين ...



من كتاب"الطائف إحدى القريتين" تأليف : د.عبدالرحمن الانصاري - د.محمد العتيبي 




شارك أبناء قبيلة ثقيف في الفتوحات الإسلامية وهذا مما أدى إلى هجرة الكثير منها ...

ثالثا: الطائف في العصر الأموي والعباسي :
عندما جاءت الدولة الأموية ، ونقلت مركز الخلافة من المدينة المنورة إلى دمشق ظلت الطائف في مركز الاهتمام عند بني أمية .
 وخلفاء الدولة الأموية يزورون الطائف من وقت لآخر, وقد واهتموا بتحسين الأراضي الزراعية , حتى اشتهرت الطائف بزراعة الرمان والزيتون والعنب والتوت .
 كما اهتموا بإنعاش التجاره بها فكانت تصدر جميع أنواع الفواكة والعسل والسمن .
وبعد وفاة الوليد بن عبد الملك ، وقبيل سقوط الدولة الأموية ، أخذ الاهتمام بالطائف يضعف .
وببداية الدولة العباسية تأثرت الطائف،وتجاهلها المؤرخون والكتاب وبقيت مئات السنين لا يرفع لها صوت بسبب هجرة أبنائها .

بدأ الاهتمام بالطائف مع شيوع التصوف في القرنين التاسع والعاشر ومن بعدهما وما قبلهما بقليل بسبب وجود قبر عبد الله بن العباس -رضي الله عنهما-  وفي هذه الفترة ومن بعدها كانت الطائف قبلة لعدد من الرحالة المسلمين من غيرهم من العلماء والشعراء .

رابعا: الطائف في العصر العثماني :
اتخذ العثمانيون من الطائف مدينة عسكرية نشروا فيها القلاع والثكنات وزادت الحركة الاقتصادية في البداية , ثم أصيبت بالركود حتى وصلت إلى حالة بؤس شديد  ( كما وصفها الرحالة الأوربيون ) .
ومع مرور الأيام وفي عام 1300هـ بدأت المدينة في الانتعاش نوعاً ما فقد تزايدت بها المنازل والسكان والمحلات التجارية , وأصبحت مصيفاً لموظفي الدولة في ذلك الوقت , بسبب الإقبال الذي وجدته من الأثرياء والحكام وكبار رجال الدولة المحليين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق