تتمه لما تم عرضه في الموضوع السابق الطائف في كُتب الرحالة (1) ...
عن كتابات بعض الرحالة الذين زاروا الطائف .. في فترات زمنية
مختلقة.
1- القلقشندي :
ذكر أن ثمار الطائف تشبه ثمار الشام وكأن الطائف بقعة من أرض الشام
انتقلت إلى بلاد الحجاز.
2- يذكر العلامة مسعود عالم الندوي :
زار الطائف في طريقة لأداء فريضة الحج,وكتب"كان صوت الأذان يرتفع وصلاة الجماعة تقام هنا وهناك, ممايدل على وجود عدد كبير من الحجيج, ومضت القافلة في طريقها إلى الطائف ولم يبقى سوى ساعة ومع هذا كنا نشعر بالسرور والسعادة ,وهواء الطائف يبعث على النشاط ... فقطعنا المسافة المتبقية ووصلنا إلى مطار الحوية وكان القصر الجديد للملك عبدالعزيز في مرحلة البناء حيث كان في الأصل استراحة حولها إلى قصر ضخم , وشاهدنا المطار والمباني المحيطة به ثم تحركنا ناحية الطائف حيث وصلنا إلى المدينة ولاحظنا المباني الكثيرة للشريف وأسر أهالي الطائف , ولاح لنا من بعيد قصر الامير فيصل , وفي الساعة الثالثة عصراً مررنا بشوارع الطائف وأسواقها وكانت الناقلات( اللوري) مملوءة بالحجيج , وكانت عيوننا معلقة بمباني المدينة ,والقلب كان مفعماً بالعواطف لهذه المدينة ...".
3- السويسري جون لويس بوركهارت :
سبق ذكر بعض مما كتب عن
الطائف ...ومما ورد في رحلته إلى الطائف أيضاً...
انه وصل إلى الطائف في شهر
رمضان من عام1814م ,ومكث فيها عشرة أيام ,وكتب انها أكثر من مكان رآه جمالًا وبهجة خلال رحلته من لبنان إلى الحجاز.
وتحدث عنها بقوله"لقد
تفيأت بظلال شجرة نبق (السدر) كبيرة قرب نبع ماء كانت تساقط رذاذ على الصخور، واستمتعت بنسيم بارد لذيذ، وإن قرية الكر
وما يحيط بها أجمل بقعة في الحجاز وأكثرها روعة وبهجة من أي مكان رأيته بعد
مغادرتي لبنان الشام".
كما وصف الهدا "وعند
بزوغ الشمس كان الندى العطر يغطي كل ورقة من أوراق الشجر والأعشاب، وكل شجرة تعبق
بالأريج الذي يمتع الشم بقدر ما يمتع النظر، تحيط به جداول المياه وعلى ضفافه طبقة
عشب أخضر".
4- الفرنسي شارل ديدييه :
زار الطائف وكتب عن الطائف " تلك المدينة الصغيرة التي تتفاخر
بغزارة مياهها على جميع أجزاء الجزيرة العربية وبفواكهها الممتازة وبطقس حدائقها
الباردة، والحدائق التي أخذت الطائف شهرتها بها على منطقة الحجاز تنتشر حول
المدينة، وتظهر كواحات كثيرة في وسط رمال"...
5- تشارلز .م. دوفنتي :
زار الطائف سنة 1292هـ ، وكتب عنها" من الأرض المرتفعة التي
تلي الطائف، لقد شاهدت أن المباني
بُنِيَت من الحجارة الملونة الإردوازية، وفي مدخل المدينة قصر أبيض للشريف مكون من دورين، وأمامه عمارة جديدة ومرتفعة لها
بلكونة، وهي قصر عبدالله باشا، وكان اسم البوابة
التي دخلنا فيها تدعى باب السيل، وبداخلها مكان مفتوح أمام قصر الشريف،
والشوارع بنيت بطريقة غير منظمة،
والمنازل أفضل حالًا دهنت بالجص، كما شاهد مسجد ابن عباس وهو جميل، كما مرّ على
بوابة بن عباس.
6-امير البيان شكيب أرسلان :
سبق ذكر
بعض مما كتب عن الطائف ... وكتب عنها أيضاً "أول مايدخل الانسان الطائف...يشعر
بالسرور وينشرح صدره انشراحاً لايعهده إلا في النادر من البلدان ..." وكتب
في طيب هوائها "فإنك تحس فيها من الانتعاش وسعة النفس مالا تشعر به في
مكان آخر ... ففي الطائف المياه ترفع بالسواني "
7- رواية العرب الأصمعي :
دخلنا الطائف فكأني كنت أبشر , وكأن قلبي ينضح بالسرور ولا أجد لذلك سبباً إلا انفساح حدها وطيب نسمتها.
8- أمين الريحاني :
7- رواية العرب الأصمعي :
دخلنا الطائف فكأني كنت أبشر , وكأن قلبي ينضح بالسرور ولا أجد لذلك سبباً إلا انفساح حدها وطيب نسمتها.
8- أمين الريحاني :
كتب في
كتابه "ملوك العرب"... إن رمان ليه بالطائف يصير كبيراً كالحبحب
(البطيخ) خالي من البذر,ألذ مافي الدنيا,أرسل مرة صندوقاً إلى السلطان عبد
الحميد فقال: هذا أجمل رمان جاء من أجمل بقعة في أرض الله .
9- الفرنسي موريس تاميزيه :
رافق الحملة المصرية إلى الطائف ... فكتب عنها "ما أحلى
بساتين الطائف وألطف نسيمها وأجمل هوائها ... "
10-في سنة 1950م,قامت بعثة آثرية مكونة من "جونزاك ريمكانز
- جاك ريكمانز - فيلبي-فيليب ليبنز" بزيارة الطائف وقد كتبوا عنها "توجد
بالطائف بعض المنازل الجميلة متعددة الألوان وأسطحها مستوية وهي مكونة من ثلاثة
إلا أربعة أدوار ...
وكتبوا
عن السدود "كان سكان هذه المنطقة كيف يجعلون بعض الوديان تصب في بعض السدود
المهمة , كانت السدود مبنية من أحجار تتألف من طبقات متراكمة يصل علوها إلى عشرة
أمتار ويتجاوز طولها أحياناً مائة متر".
11- الموسوي :
تم جمع المعلومات من :
- كُتب الرحالة ...
- الطائف إحدى القريتين , تأليف : د.عبدالرحمن الانصاري - د.محمد العتيبي .
- موسوعة الآثار الإسلامية في محافظة الطائف , جمع وتوثيق: د. ناصر علي الحارثي -رحمة الله-.
- الطائف إحدى القريتين , تأليف : د.عبدالرحمن الانصاري - د.محمد العتيبي .
- موسوعة الآثار الإسلامية في محافظة الطائف , جمع وتوثيق: د. ناصر علي الحارثي -رحمة الله-.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق