مدينة الطائف مثل بقيه المدن الحجازيه .. فـ رمضان بها له طعم آخر وعادات معينه ...
مع سماع صوت المدفع معلناً بداية دخول شهر رمضان .. تتزين الحارات والمنازل بالفوانيس و الاتاريك الجميله ويسود الفرح و الإبتهاج , ويتسابق الجميع على فعل الخير .
في أول ايام الشهر المبارك تشاهد بسطات السمبوسه والكنافه والحلويات و البسبوسه و السوبيا في باب الريع وبرحة مسجد الهادي .. وتشاهد حركة البيع والشراء .
وقبل آذان المغرب تسمع النداء للإفطار وتغلق دكاكين السوق ويذهب الجميع لتناول وجبه الإفطار وأداء الصلاه ... وهناك عاده قديمه جميله , حيث تقوم كل سيده بإرسال طبق مما أعدته في ذلك اليوم إلى جاراتها وهكذا...حتى تجد سفره الإفطار بها جميع أنواع وأصناف المأكولات وهذا من باب حق الجار.
وعند سماع صوت المدفع والآذان يبدأ الجميع بالإفطار من السفره الرمضانيه الحجازية .. التي تحتوي على أصناف متنوعه , منها : السمبوسه , القطائف , السوبيا , الشوربه , الكنافه , الشريك , الفول , اللقيمات ... وغيرها الكثير .
بالإضافه إلى ماء زمزم المبخر بالمستكه والمضاف له ماء الورد الطائفي .
وبعد صلاه التراويح يعود البعض لفتح دكاكينهم والبعض الآخر ينام ... فحركه البيع والشراء كانت نهاراً...
كما كانت تنتشر في ليالي رمضان بسطات البليله .. مع أهازيج جميله من البائعين.
وكان الأطفال في ليالي رمضان يجتمعون في الازقه والحارات ويلعبون بعض الالعاب الشعبيه .
ومن العادات الرمضانيه زيارة الأقارب وصله الرحم وفعل الخيرات .. وغالباً مايكون الإفطار في أول أيام شهر رمضان عند كبير العائله .. حيث يجتمع الجميع عند الجد ويتناولون طعام الإفطار .
وفي اخر الليل يأتي دور المسحراتي .. الذي يعتبر من أهم مايميز شهر رمضان , حيث يطوف بين الأزقه ليعلن بدء السحور .
وكانت بيده طبله وفانوس وعصا .. يقف عند كل منزل وينادي صاحبه قائلاً " ياصائم وحد ربك الدائم .. سحورك ياصائم .. "
وكل عام وأنتم بخير ...
تم جمع المعلومات من :
- الطائف القديم داخل السور في القرن الرابع عشر الهجري , تأليف: السيد عيسى القصير.
مع سماع صوت المدفع معلناً بداية دخول شهر رمضان .. تتزين الحارات والمنازل بالفوانيس و الاتاريك الجميله ويسود الفرح و الإبتهاج , ويتسابق الجميع على فعل الخير .
في أول ايام الشهر المبارك تشاهد بسطات السمبوسه والكنافه والحلويات و البسبوسه و السوبيا في باب الريع وبرحة مسجد الهادي .. وتشاهد حركة البيع والشراء .
وقبل آذان المغرب تسمع النداء للإفطار وتغلق دكاكين السوق ويذهب الجميع لتناول وجبه الإفطار وأداء الصلاه ... وهناك عاده قديمه جميله , حيث تقوم كل سيده بإرسال طبق مما أعدته في ذلك اليوم إلى جاراتها وهكذا...حتى تجد سفره الإفطار بها جميع أنواع وأصناف المأكولات وهذا من باب حق الجار.
وعند سماع صوت المدفع والآذان يبدأ الجميع بالإفطار من السفره الرمضانيه الحجازية .. التي تحتوي على أصناف متنوعه , منها : السمبوسه , القطائف , السوبيا , الشوربه , الكنافه , الشريك , الفول , اللقيمات ... وغيرها الكثير .
بالإضافه إلى ماء زمزم المبخر بالمستكه والمضاف له ماء الورد الطائفي .
وبعد صلاه التراويح يعود البعض لفتح دكاكينهم والبعض الآخر ينام ... فحركه البيع والشراء كانت نهاراً...
كما كانت تنتشر في ليالي رمضان بسطات البليله .. مع أهازيج جميله من البائعين.
وكان الأطفال في ليالي رمضان يجتمعون في الازقه والحارات ويلعبون بعض الالعاب الشعبيه .
ومن العادات الرمضانيه زيارة الأقارب وصله الرحم وفعل الخيرات .. وغالباً مايكون الإفطار في أول أيام شهر رمضان عند كبير العائله .. حيث يجتمع الجميع عند الجد ويتناولون طعام الإفطار .
وفي اخر الليل يأتي دور المسحراتي .. الذي يعتبر من أهم مايميز شهر رمضان , حيث يطوف بين الأزقه ليعلن بدء السحور .
وكانت بيده طبله وفانوس وعصا .. يقف عند كل منزل وينادي صاحبه قائلاً " ياصائم وحد ربك الدائم .. سحورك ياصائم .. "
وكل عام وأنتم بخير ...
تم جمع المعلومات من :
- الطائف القديم داخل السور في القرن الرابع عشر الهجري , تأليف: السيد عيسى القصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق